الثلاثاء، 29 يناير 2008

المعبر الحدودي والحكومة المصرية

ساعات طويله قضيتها في تفقد صفحات الانترنت والاتصالات الهاتفيه لاستبيان رد فعل الشعوب العربيه واخواننا من المهتمين بمجالات حقوق الانسان لما حدث في أحداث يومي التلاثاء والاربعاء 22-23/1/2008 على الحدود الفلسطينيه المصريه وبالتحديد في معبر رفح الحدودي ولقد أسعدني وبشده قرار السيد الرئيس محمد حسني مبارك والحكومه المصريه كلها في السماح لاخواننا الفلسطينيين بالدخول الى الاراضي المصريه للتزود بالماء والغذاء والوقود والمستلزمات الحياتيه والرئيسيه لكي انسان.ورغم أن هذا القرار المهم جداً يتنافى مع طموحات اليهود والقيادات التي تظن نفسها عظمى غير ان القرار الشجاع والمدروس مسبقاً قد أكد على أن مصرنا الحبيبه لها سيادتها على أرضها بالاضافة الى اصرارها على نصرة أبناء عروبتها من الفلسطينيين والتأكيد على أن الملف الفلسطيني على مقدمه ملفاتها الرئيسيه الهامه. لقد أوقفتني عباره قالها لي صديق فلسطيني نقلا عن أحد أقاربه على الحدود ممن أوقفوا على المعبر الحدودي بأن التنظيم لما حدث كان مسبقاً بدليل أن الضباط المصريين قالوا للفلسطينيين تجمعوا حول المعبر لكي يظهر ذلك وكأنه تدافع ونظهر كأننا لا نستطيع السيطره على هذا التدافع وبالتأكيد هذا القرار كان نتيجة أوامر مسبقه والا تمت مجازاه كل الساده الضباط المسئولين لتقصيرهم الأمني. وكلنا علم ويقين بأن القوات المصريه تستطيع بدون أسلاك أو بوابات حمايه حدودها ومنع أي شخص من الدخول أو الخروج عبر حدودها.
وما حدث يئكد بشكل قاطع أن الحكومة المصريه باسله في كل قراراتها التي تخص اشقائها من أبناء العروبه وأن كل علاقاتها السياسية والدبلوماسية الخارجيه ينظر لها بعين الاعتبار من منظور المصلحة العربيه ككل وليس المصلحة المصريه فقط.


تحية مني بصفة شخصيه وتحية من كل أعضاء لجنتي بالجمعية الوطنية لحقوق الانسان بمحافظة الشرقية للحكومة المصرية.


أحمد بهائي إبراهيم المسلمي
رئيس لجنة الاعلام بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان

ليست هناك تعليقات: